عن الجامعة
نبذه تاريخية:
تأسست الجامعة التكنولوجية عام 2018 كجامعة حكومية بقرار من المجلس القومي للتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على غرار كلية الخرطوم للعلوم والتقانة التي نشأت عام 1991 وكانت تعرف في بداية تأسيسها باسم كلية الخرطوم للعلوم والتقنية وكانت كلية أهلية خيرية ترتكز على الدراسات التقنية التطبيقية في الهندسة والدراسات التجارية، ثم توسعت لاحقاً بإضافة علوم الحاسوب وتقانة ونظم المعلومات. وتمت أضافة كليات القانون وعلوم التمريض والدراسات العليا لها.
يقع مقر الجامعة منذ تأسيسها في ولاية الخرطوم، بمدينة الخرطوم، امتداد الدرجة الثالثة شارع محمد نجيب جنوب جهاز المغتربين.
وقد نشأت الجامعة في بيئة متميزة من بنية تحتية متمثلة في مباني وقاعات كلية الخرطوم التقنية وخبرات ممتازة علمية وعملية وإدارية .
الرؤية:
أن تكون الجامعة التكنولوجية مؤسسة أكاديمية معرفية تقنية وبحثية رائدة تنشط في خدمة المجتمع لتقديم نموذجاً متميزاً محلياً وإقليمياً وعالمياً وفقاً لمعايير الجودة.
الرسالة:
تسعى الجامعة إلى تقديم تعليم متميز وبحوث علمية تقنية مبتكرة لتلبية تغيرات العصر المعرفية والبحثية والمجتمعية.
الأهداف:
إضافه لما ورد فى قانون الجامعة لسنة 2023م، تسعى هذه المؤسسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
تمكين الطلاب بمختلف مستوياتهم من بلوغ الأهداف المهنية عالية الجودة.
تحفيز الطلاب على إستخدام معارفهم ومهاراتهم العلمية التطبيقية والأدبية فى حياتهم الشخصية والمهنية.
توفير فرص التعليم النظامى وغير النظامي، الجامعي وفوق الجامعي للمنخرطين فى سوق العمل وفقاً لأهداف تهيئة البيئه المهنية للدارسين وتطوير الكفاءات بهدف رفع مستوى الأداء والإنتاج.
ربط الجامعة بالمؤسسات العلمية النظيره داخلياً وخارجياً والمؤسسات الثقافية والإجتماعية. ووضع تشريع فى ميدان عمل الخريجين بإنشاء الحاضنات التي تفجر طاقاتهم.
توثيق التعاون التعليمي والبحثي والثقافي مع الجامعات المتميزه داخل البلاد وخارجها.
القيـم:
في سعيها نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها، تلتزم الجامعة وتسترشد بالقيم التالية:
- القيم المجتمعية
- القيم الأخلاقية
- المعرفة والتعليم المستم
- الجودة والانجاز
- التنوع والشمولية
- الحرية والمسؤولية
- الوعي البيئي
كلمة مدير الجامعة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله ومنه وكرمه تقضى الحاجات وتتنزل الرحمات، إلي ابنائي الطلاب و الطالبات وإلي كافة منسوبي الجامعة التكنولوجية بمختلف فئاتهم ومسمياتهم.
الجامعة التكنولوجية، لها تاريخ غني بالنمو والتطوير. تأسست في البداية ككلية الخرطوم التقنية في عام1991، حيث وضعت الأساس للتعليم التقني والمهني في منطقة جنو ب الخرطوم. وعلى مدى ثلاثة عقود كانت بمثابة ميدان تدريب حيوي للطلاب الذين يسعون لاكتساب المهارات التقنية والهندسية. وفي عام 2018م تم ترقية الكلية إلى جامعة، مما يمثل معلماً هاماً في تاريخها. هذا التحول إلى جامعة تكنولوجية متكاملة يعكس التزاماً بتوسيع البرامج الأكاديمية واحتضان مجموعة أوسع من التخصصات. اليوم تفتخرالجامعة التكنولوجية بكليات تلبي مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية، وتشمل هذه الكليات: كلية الدراسات التجارية، كلية الهندسة المدنية والكهرباء، كلية العمارة، كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، كلية نظم المعلومات، كلية التمريض وكلية القانون، إلى جانب الأقسام والمدارس الأخرى داخل تلك الكليات. هذا التنوع في الكليات يمكن الجامعة من تقديم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية، مما يوفر للطلاب فرصاً كبيرة للدراسة والتخصص. حالياً تقدم الجامعة أربعة أنواع من الدرجات الجامعية: درجة الدبلوم الوسيط، درجة البكالوريوس في العلوم، درجة البكالوريوس في العلوم مع مرتبة الشرف ودرجة البكالوريوس في الهندسة مع مرتبة الشرف. تتيح هذه البنية الشاملة للطلاب متابعة مسارات تعليمية متنوعة بناءً على اهتماماتهم وأهدافهم المهنية. اعتباراً من عام 2022م اتخذت الجامعة خطوة مهمة إلى الأمام من خلال إنشاء كلية الدراسات العليا مما يؤشر إلى التزامها بالبحث الأكاديمي المتقدم والتعليم العالي حيث تخطط الجامعة لتقديم ثلاثة أنواع من الدرجات العليا: الدبلوم العالي، درجة الماجستير والدكتوراه ، نتطلع إلى أن يسمح هذا التوسع في التعليم العالي للجامعة بجذب مجموعة أوسع من الطلاب، وتعزيز البحث الأكاديمي، والمساهمة في المعرفة في مختلف المجالات.
ابنائي الطلاب زملائي منسوبي الجامعة التكنولوجية، إن التعليم هو واحد من ضرورات وجود الأمم وهو الرافعة للامة في مرحلة البناء والتعمير. فمهما صعبت الظروف وقست، تقودنا رسالة الجامعة الي تقديم تعليم مرن ذي جودة عالية لجميع شرائح المجتمع.
نسأل الله تعالى أن يعيننا على تحقيق طموحات هذه البلاد؛ للرقي في مجالات العلم والتعلم، وتحقيق المزيد منالتقدم والازدهار، وللجامعة التكنولوجية تحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجامعات المماثلة لها عالمياً، وأن يوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
و الله من وراء القصد هو يهدي السبيل
مدير الجامعة التكنولوجية بروفيسور/ أحمد عبد القادر آدم